ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية التي
تتحدث عن فضل أداء مناسك العمرة ، وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء أداء
هذا النسك ، ومن أبرز هذه الأحاديث : ما رواه أبو هريرة عن النبي محمد صلى
الله عليه وسلم أنه قال : ” العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج
المبرور ليس له جزاء إلا الجنة “، وما ورد في سنن ابن ماجة عن النبي محمد
صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد
الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم ” ، وما رواه عبد الله بن عمر عن النبي
محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” من طاف بالبيت ، لم يرفع قدما ولم يضع
أخرى إلا كتب الله له حسنة ، وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة ” ، وما
ورد في صحيح البخاري عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” عمرة في
رمضان تعدل حجة ” ، وما ورد في سنن الترمذي عن النبي محمد صلى الله عليه
وسلم أنه قال : ” تابعوا بين الحج والعمرة ، فإن متابعة بينهما تنفي الذنوب
بالمغفرة كما ينفي الكير خبث الحديد “، وما روته عائشة بنت أبي بكر عن
النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال لها في عمرتها : ” إن لك من الأجر
على قدر نصبك ونفقتك “.